الخميس، 11 ديسمبر 2014

الفرق بين الزوجة والمرأه

[الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم ]     
عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي .
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : \"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ،
وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" .
وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : \"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ\
" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم \"أزواجاً\" له ، في قوله تعالى : \"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ\" .
فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى \"امرأة\" وليس \"زوجاً\" .
قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ،
وهذا في قوله تعالى : \"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا\
" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست \"زوجاً\" له ، وإنما هي \"امرأة\"  .
ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : \"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ\
" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي \"امرأته\" وليست \"زوجه\" .
ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين \"زوج\" و\"امرأة\" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .
عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" ، قال تعالى على لسان زكريا : \"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا\" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : \"قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء\" .
وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .
ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع حيوي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .

ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" .
وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\" ، وإنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : \"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ\" .
والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة\" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي \"زوج\" وليست مجرّد امرأته .
وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين \"زوج\" و\"امرأة\" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين


زوجات الرسول جميعهن مؤمنات وزوجاته في الدينا وفي الاخره

الكافي للكليني، ج6، ص: 139
6 - وبهذا الاسناد، عن يعقوب بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته فقال: إنما الخيرة لنا ليس لاحد وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان عائشة فاخترن الله ورسوله ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، للمجلسي، ج‏21، ص: 233
(الحديث السادس)
 (1): موثق.
قوله عليه السلام:" لمكان عائشة"
 (2) أي إنما لم يطلقهن ابتداء بل خيرهن، لأنه صلى الله عليه و آله كان يحب عائشة لحسنها و جمالها، و كان يعلم أنهن لا يخترن غيره صلى الله عليه و آله لحرمة الأزواج عليهن و لغيرها من الأسباب، أو أن السبب الأعظم في هذه القضية كان سوء معاشرة عائشة و قلة احترامها له صلى الله عليه و آله، و يحتمل أن يكون المراد
بقوله" و لم يكن لهن أن يخترن"
 (3) أنه لو كن اخترن المفارقة لم يكن يقع الطلاق إلا بأن يطلقهن الرسول صلى الله عليه و آله كما هو الظاهر من أكثر الأخبار، و إن كان خلاف المشهور.

بحار الأنوار، للمجلسي ج22 ص214 ، باب 2 جمل أحوال أزواجه صلى الله عليه وآله وفيه قصة زينب وزيد
بيان : لعل المعنى أنه صلى الله عليه وآله إنما لم يطلقن ابتداء ، بل خيرهن لانه صلى الله عليه وآله كان يحب عايشة لجمالها ، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الازواج عليهن أو لغيرها من الاسباب ، أو أن السبب الاعظم في تلك القضية كان سوء معاشرة عايشة وقلة احترامها له صلى الله عليه وآله ، ويحتمل أن يكون المراد بقوله : ولم يكن لهن أن يخترن أنه لو كن اخترن المفارقة لم يكن يقع الطلاق إلا بأن يطلقهن الرسول الله صلى الله عليه وآله كما يدل عليه كثير من الاخبار ، لكنه خلاف المشهور .

هذا رد من نورالدين المالكي:
أقول :
لقد حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم من يريد الزواج بالبحث عن امرأة صاحبة دين وخلق، فكما أن الزوج يبحث عن امرأة سليمة من العيوب الخَلْقِيَّة والأمراض العضوية كمرض السرطان مثلاً، فكذلك ينبغي أن يبحث عن صاحبة الدين والخلق.
قال تعالى: ((الزَّانِي لا يَنكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)) [النور:3].
ولو تزوج الرجل امرأة صالحة، ثم ارتدت عن الإسلام، لوجب عليه طلاقها، وكذا إن زنت والعياذ بالله، وأما سائر المعاصي فلا يسلم منها أحد، ومن تابَ تاب الله عليه، ومن المحزن أن نفترض لأنفسنا الزواج من امرأة كفؤ ومن بيت كريم، وفي المقابل ننسب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الزواج من امرأة منافقة أو كافرة أو رأسٍ في الفتنة، ويَعلم ذلك من حالها، ثم يبقيها معه حتى يموت، وكأننا ننزه أنفسنا عما لا ننزه عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل وما لا ننزه عنه ربنا سبحانه وتعالى حيث رضيها لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم؟!
ألا يحق لنا بعد ذلك أن نقول: إن الطعن في بعض زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم طعن فيه؟!!
لقد خَيَّر الله نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين اختيار الآخرة والبقاء مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبين اختيار الدنيا ومفارقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة؛ لذا لم يطلّق النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحداً منهن، قال سبحانه: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً [28] وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً)) [الأحزاب:29].
ولو لم يحصل مقتضى هذا التخيير لكان عبثاً، والله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك، فأبقاهن النبي صلى الله عليه وآله وسلم معه إلى أن مات عليه الصلاة والسلام، فبقائهن دليل على أنهن أردن الله ورسوله والدار الآخرة كما ذكر القران الكريم، ودليل عظم إيمانهن ونصرتهن للنبي عليه السلام لا كما قال المجلسي أن النبي أبقى عائشة عليها السلام فقط لجمالها.



 أمهات المؤمنين وليس الزنادقة ولا المشركين :
قال الله وجل الله :
"
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ... "


أزواج النبي صلى الله عليه واله وسلم أبد " في الدنيا والآخرة :
قال الله وجل الله :
" ..
وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيماً "

فحرم الله نكاحهن أبدا لأنهن أزواجه أبدا في الدنيا والآخرة 


روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت أبا وائل قال : لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال 
إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة
ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها .

صحيح البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب فضل عائشة رضي الله عنها ج 6 / ص 2601


http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=6849


وروى الترمذي رحمه الله تعالى :
حدثنا بندار ، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدى ، أخبرنا أبو بكر بن عياش عن أبى حصين ، عن عبد الله بن زياد الاسدي قال : سمعت عمار بن ياسر يقول : " هي زوجته في الدنيا والآخرة يعنى عائشة " هذا 
حديث حسن صحيح .

سنن الترمذي ج 5 / ص 365


http://www.yasoob.org/books/htm1/m014/15/no1530.html


وروى أبو يعلى الموصلي في مسنده :
حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، قَالَ : لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارًا ، وَالْحَسَنَ إِلَى الْكُوفَةَ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ ، خَطَبَ عَمَّارٌ ، فَقَالَ :
أَمَا إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ،يَعْنِي عَائِشَةَ 

مسند أبي يعلى ج 3 / ص 210


http://www.yasoob.org/books/htm1/m015/17/no1742.html


إنَّهُ لَيُهَوِّنُ عليَّ المَوْتَ أنْ أُرِيتُكِ زَوْجَتِي في الجنةِ يعني عائشةَ


الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2867
خلاصة حكم المحدث: حسن بجموع الطرق


http://www.dorar.net/h/4504b5d3eb6ff1cc7a4b0bf6fc2223c9


عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها - : أنَّ جبريلَ جاء بصورتها في خرقةِ حريرٍ خضراءَ إلى النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، فقال :
هذه زوجتُك في الدنيا والآخرةِ .

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 6142
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


أنَّ جبريلَ جاءَ بصورتِها في خِرقةِ حريرٍ خضراءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ 
هذِه زوجتُك في الدُّنيا والآخرَةِ

الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3880
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وروى الحاكم في مستدركه :
حدثنا على بن حمشاذ العدل ثنا اسمعيل بن اسحاق القاضى ثنا مسلم بن ابراهيم ثنا الحسن بن ابى جعفر ثنا ثابت عن انس رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله طلق حفصة تطليقة فاتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فقال يا محمد طلقت حفصة وهى صوامة قوامة

وهى زوجتك في الجنة فراجعها .


المستدرك ج 4 / ص 15


http://www.yasoob.org/books/htm1/m014/15/no1542.html


(
حدثنا) الشيخ أبو بكر بن اسحاق ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ثنا محمد بن ابان الواسطي ثنا أبو شهاب الحناط ثنا عمرو بن قيس وسفيان الثوري عن ابي اسحاق عن عمرو بن غالب ان رجلا نال من عائشة رضى الله عنها عند علي رضى الله عنه فقال له عمار بن ياسر
اسكت مقبوحا منبوحا أتوذى حبيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه 
المستدرك ج 3 / ص 393


http://www.yasoob.org/books/htm1/m014/15/no1541.html


العجيب الغريب أن المعصوم في دين الإمامية يقر أن أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة :

قال علي بن إبراهيم القمي :
ابي عن محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال جاء جبرئيل وميكائيل واسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ..
الى أن قال :
ثم خرجت فانقاد لي نهران نهر يسمى الكوثر، ونهر يسمى الرحمة فشربت من الكوثر واغتسلت من الرحمة ثم انقادا لي جميعا 
حتى دخلت الجنة فإذا على حافتيها بيوتي وبيوت ازواجي 
وإذا ترابها كالمسك .. أهـ

تفسير القمي علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 10


http://www.yasoob.org/books/htm1/m016/20/no2008.html

وللفائدة :
هذه رواية رافضية صحيحة في كتاب تفسير القمي الذي يقول عنه الخوئي :

ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين عليهم السلام. 

ج1 ص 49 

http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2359.html



رضي الله عن أمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والاخرة ولو كرهت الزنادقة الطاعنون في عرض المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .

لماذا رسول الله حرم نكاح امهات المؤمنين ؟



-(( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا))-


و لا شك أن الإثنى عشرية عندما جهلوا معاني الآيات القرآنية و السنة النبوية

وصولوا إلي نتائج متناقضة لا يستطيعون الإجابة عليها


أو لعلي مخطيء

و هم يملكون الإجابة و أنا لا أعلم به

فيا إثنى عشرية


لماذا حرم الله سبحانه و تعالى نكاح أمهات المؤمنين رضي الله عنهن 

بعد موت زوجهم النبي عليه الصلاة و السلام !؟!؟



و لماذا كان هذا الفعل يؤذي النبي عليه الصلاة و السلام !! و أما كفرهن أو ردتهن فلا يؤذيه !؟!




فأيهما يؤذي أكثر

أن تنحك المرأة زوجا بعد موت بعلها أم التي ترتد و تكفر!!!


و هل التي تكفر و ترتد ستبالي بتطبيق هذه الآية !!